(( مقبرة الغرور ))
ماذا إذاً لو جُمّعا ؟!!
القُبح والفظاظةُ معا !!
ياللبشاعة ها هنا
فالله أودع ما أودعا
لكن شيطانٌ بهِ
أرضاهُ ما قد سعا
لا تندبوا حظاً إذاً
والنائبات توسعا
لا أبداً ما هكذا
يبدو الرجال معا
إن الرجال رجولةٌ
وشهامةٌ متشعشعه
إن الصداقةُ صدقٌ
والصدقُ ما أقنعه
أما الغرورُ فقصةٌ
معروفةٌ وموزعه
ما غرهُ ذاك الفتى
وما الذي قد أوسعه؟!!
يمشيى برجلين كحالنا
أم أننا بالأربعه؟!!
يداه تمسك ما يريد
ويدانا قد توجعه
عيناه تنظر قبحهُ
ونحن قبحٌ نُشبعُه
أم أنفه يشم نسائماً
وأنوفنا قد تمنعه
يا سيد القبحِ قِف
فالقبح فيك توسعا
لا يستوي ياسيدي
حُسنٌ وقبحٌ معا
إن الغرور قباحةٌ
و وقاحةٌ وتقوقعا
والقشر لا ينبؤ عن لبٍ
عظيمٍ سبحان مصنِّعه
هيا إنتبه فمثلك قد
لمثواه الأخير .. شُيعا
......................................
منقول بقلم/ القاسي
تحياتي
بدون روحي سراب